Résumé:
يحظى الدرس التواصلي عموما, والتواصل التربوي على وجه مخصوص بإهتمام متزايد في الآونة الأخيرة, خاصة على مستوى رياض الأطفال كونها تعنى بمرحلة الطفولة المبكرة والتي تعد مرحلة حساسة في بناء شخصية الطفل وتأهيله نفسيا واجتماعيا وعلميا.
وقد سعينا من خلال هاته الدراسة والتي كانت روضة الأطفال اكسلنس تبسة – مسرحا لها- إلى الاحاطة بجوانب العملية التعليمية عبر أسلوب التعليم بالترفيه ( منهج المنتسوري), ومدى فعالية الاتصال التربوي في ذلك من خلال تسليط الضوء على أهم الأدوات والوسائل المعتمدة ذات الصلة بالمنهج مع مراعاة الجوانب الثلاث في شخصية الطفل( وجدانيا, معرفيا, محركي (مهاري)), وتأهيل هاته الفئة لمرحلة ما بعد الروضة (الابتدائي), ومدى تفاعلها مع أفراد المجتمع.
كما تم الاطلاع على أهم العوائق التي تحول دون تحقيق التواصل داخل الروضة , أظهرتها دراستنا الميدانية لروضة إكسلنس من خلال تطبيق دراسة شملت رئيس الروضة, 08 مربيات و 30 ولي تلميذ.
وقد اعتمدنا في هاته الدراسة على المنهج الوصفي, والمنهج الاستطلاعي وأدوات ملائمة من أجل جمع البيانات تجلت في الملاحظة, الاستبيان, المقابلة وقمنا بتفريغ هاته البيانات في جداول احصائية, عبر محاور أربعة :
أولا: المعلومات السوسيوديمغرافية.
ثانيا-:توظيف كفاءات الاتصال التربوي لتطبيق المنهج المنتسوري.
ثالثا: تأثير وسائل العملية التعليمية على خطوات العمل بنموذج المنتسوري .
رابعا: معيقات الاتصال التربوي.
وبعد تحليل النتائج ومناقشتها توصلنا إلى نتائج الدراسة والتي جاءت على النحو التالي:
-تعتمد روضة اكسلنس على أسلوب التعليم بالترفيه (المنهج المنتسوري).
- تعتمد روضة اكسلنس على استخدام وسائل حديثة في التعامل مع الأطفال.
- ساهمت روضة اكسلنس اعتمادا على منهج المنتسوري في دعم جوانب النمو والتطور لي الطفل وحل مشاكله.
- استطاعت الروضة (اكسلنس) تحضير الطفل لمرحلة ما بعد الحضانة وتفاعله مع أفراد المجتمع.
- لعل من معيقات الاتصال التربوي في روضة "اكسلنس" هو التشويش.