Résumé:
نظرا لتفشي الإجرام وتطوره بشكل مستمر، حيث أصبحت جريمة أمس لاتشبه بتاتا جريمة اليوم، نظرا للتطور التكنولوجي وأساليب الجريمة ومحاولة الجاني لمحاكاتها وذلك من خلال مسح آثار جريمة وقطع صلة بينه وبين الفعل الإجرامي دون ترك دليل ورائه .
ونتيجة لذلك، حرص المشرع الجزائري كغيره من التشريعات على سن ووضع القوانين الجزائيةلحماية الضحايا والشهود من أجل الإدلاء بتصريحاتهم والتبليغ عن الجريمة دون الخوف حتى تكون الدعوى في مسارها الصحيح أي الوصول للحقيقة على رغم من إرتكابها في ماضي ووضع الجناة خلف القضبان.